- كل شيئ في حرب غزة يوحي بإستعصاء التوصل لتفاهم قريب ويوحي بالمقابل بالعجز المتبادل عن تحمل ضغط الحرب على الداخل
- نتنياهو يدرك فشله ويدرك أنه لن يبقى رئيسا للحكومة بنهايتها ولذلك يحولها حرب إبادة والمقاومة تدرك أنها بعد رفض المبادرة المصرية لم يعد مسموحا لها بحجم التضحيات القبول بأقل من فك الحصار
- لا مقدرة لأي حكومة إسرائيلية على تمرير فك الحصار كثمن لوقف النار دون ربطه بحل جذري لقضية الوصاريخ والأنفاق على الأقل بعدما سقط شعار سحق المقاومة
- لا فرصة لقبول المقاومة بمبادلو الحصار والإعمار بالصواريخ والأنفاق وإلا صارت إسرائيل منتصرة و هزمت المقاومة
- الطريق الوحيد السالك هو مخرج يحقق نصر المقاومة على طريقة القرار 1701 في حرب تموز عام 2006 تختبئ إسرائيل وراء إجراءات أمنية للجيش اللبناني والأمم المتحدة
- في الحالة الفلسطينية حيث لا دولة وحيث علاقة المقاومة بالسلطة تعاون تحت سقف التناحر سيكون على الفريقين تقديم جوائز للسلطة وأن يخرج محمود عباس الرابح الأكبر
- تستطيع المقاومة تحمل ثمن لعباس من ضمن معادلة الحكومة المشتركة والأجهزة المشتركة للمعابر وأمن غزة
- كي يتمكن نتنياهو من القبول يجب ربط ذلك بعودة التفاوض وتحت سقف حل رفضه سابقا وهذه ستكون معضلته وربما معضلة المقاومة
- إستمرار الإستعصاء قد يجعل الحرب الإقليمية خيارا وحيدا
2014-07-31 | عدد القراءات 7743