جنبلاط و الحريري - كتب ناصر قنديل

 

- يقول السيد المسيح أن الناس قطيع يرعاه راع

- يقول علم الإجتماع أن القطيع هو كتلة لا تحاسب ولا تسائل القائد والزعيم

- في لبنان تنطبق علاقة الراعي بالقطيع على القادة ومناصريهم لكن يستطيع القادة ومؤيديهم إستخدام تفسير المسيح ويستطيع خصومهم إعتماد تفسير علم الإجتماع

- يبقى التغيير في المواقف والمواقع محكوما بعدم الخروج عن ثوابت تحدد معالم الهوية السياسية لتعاقد ضمني بين القائد وجمهوره وحساب مخاطر التغيير فتواكبه عمليات الشرح والإقناع

- السيد حسن نصرالله يملك جمهورا بايعه أن يخوض البحر لو خاضه ورغم أنه لم يخرج عن ثوابته في قبول حكومة سلام كان القبول بوزراء يشكلون معسكر التطرف بين الخصوم سببا لحضور مكثف للشرح والإقناع

- الصيت لوليد جنبلاط لكن سعد الحريري ليس أقل منه في التغيير ولا أكثر منه في الحاجة للتبرير من إتهام الرئيس بشار الأسد بإغتيال والده إلى النوم في ضيافته وهو لا يأبه لجمهور ورأيه ولا يحتاج شرحا ولا إقناعا

- الفارق أن وليد جنبلاط يتغير بقراره والحريري يتغير بقرار  سواه وسواه لم يقرر بعد

2014-08-07 | عدد القراءات 8061