إزاحة رئيس الحكومة العراقية نور المالكي وتسمية بديل يحظى بأغلبية أصوات المكون الذي أنتج المالكي في كنف علاقة مميزة مع إيران لا يتم دون رضا إيراني
لو لم تكن إيران راضية فخسارتها الأكبر من إزاحة المالكي هي إنقلاب أغلبية المكون الذي يشكل مصدر قوتها ومع إضافة التوازنات الجديدة للمكونات الأخرى تصير إيران أضعف الفاعلين واللاعبين في العراق
لو لم تكن إيران راضية سنشهد ثورة مسلحة تأكل الأخضر واليابس في العراق ونرى المالكي في غرفة عمليات الجيش كقائد أعلى يقول الأمر لي
قبل أن يحدث ما حدث كان أكيدا أن إنتشار داعش وإنهيار البجيش العراقي أكلا رصيد المالكي لدى إيران قبل سواها
مواجهة داعش تستدعي عودة وسط العراق وشماله إلى مشروع الدولة بدلا من دويلات الإتفضال تعتاش منها داعش
لم تتردد إيران عن تأكيد قبولها بمن يختاره التحالف الوطني العراقي لرئاسة الحكومة ولو كان غير المالكي
تركت إيران للمرجعية ترتيب البيت الأقرب لترجمة التفاهمات الكبرى