الأسد والمالكي - كتب ناصر قنديل

- بعض الذين يقدرون مواقف رئيس الوزراء العراقي السابق نور المالكي تجاه سوريا وثباته مع حلف المقاومة وتعرضه لمحاولات الخلع بسبب هذه المواقف يعيبون على إيران تحديدا قبولها تسمية سواه لرئاسة الحكومة

- المالكي ومناصريه عاتبوا القيادة الإيرانية وقيادة المقاومة بالقول لماذا تحاربون الدنيا ولا  تتخلون عن الرئيس السوري بشار الأسد وتتخلون عنا بساعات والقضية هنا  وهناك قضية وفاء لمن وقف وثبت وعند العدو تغيير شخص يختصر الموقف

- يرى الفريقان أن إستبدال المالكي تراجع امام أمريكا و السعودية بلا مبرر

- يجيب الإيرانيون أنهم وقفوا  حتى اللحظة التي سبقت إنهيار الجيش العراقي أمام داعش يتمسكون بالمالكي حتى باعه جيشه وبقوا يجاولون لم شتات السياسة والشعب في العراق بوجه داعش عبر المالكي حتى رفضه نصف الشيعة وكل السنة وكل الأكراد

- يقول الإيرانيون أن جيش الأسد يقاتل منذ ثلاث سنوات وينتصر وهو يقف وراء أسده بقوة و الشرائح السورية المستعدة للحرب على  داعش تقف  وراء الأسد

- المعادلة هي أنك لتكسب سوريا فببقاء الأسد وكي تكسب العراق فبرحيل المالكي

- الجيش والشعب يقرران

2014-08-15 | عدد القراءات 7942