داعش ليست طارئة - كتب ناصر قنديل

- نعتاد على نفي علاقة كل بشاعة بتاريخنا فنقول ليست هذه طباع اللبنانيين وبالتأكيد هولاء الوحوش ليسوا بسوريين ونحن نعلم كذب ما نقول في الحالين رغم وجود اليد الأجنبية

- الحقيقة المرة هي أننا نحمل إنفصاما في شخصيتنا التاريخية الحاملة لمخزون حضاري عظيم من التفاعل والإنفتاح و المشبعة بتعصب وحقد طائفيين حتى النخاع الشوكي بعيدا عن كل إيمان وتدين

- القتل والدم جزء حقيقي من تاريخ البشرية من قابيل وهابيل وسيرة الهنود الحمر والزنوج الأفارقة وهيروشيما وناكازاكي وبينهما غزوات العرب في الجاهلية والإسلام والقتل بالنووي كالسكين

- يجب أن نتعلم الخجل مما يجري على تاريخنا قبل إنكار إنتمائه إلينا

- دولة الاحادية طريقها جماجم ودماء مهما كانت عظمة العقيدة والمبادئ

- في كل العقائد متسع للتسامح والدم في آن واحد والمهم أن نختار هوية دولتنا بعيدا عن العقيدة

- ماتفعله داعش فعله الخمير الحمر في كمبوديا بعقيدة أخرى

- الحقيقة المرة هي أن دولة الشريعة لا تبنى إلا على طريقة داعش

- من يجرؤ على القول نعم لدولة الشرعية لا لدولة الشريعة؟

2014-08-17 | عدد القراءات 8848