- عندما كتبنا في هذه الزاوية عن نتائج الإنتخابات البلدية التركية وقلنا إن حزب العدالة والتنمية يعيش أيامه الأخيرة وقلنا إن أردوغان سيحتمي برئاسة الجمهورية هربا من الفشل في رئاسة الحكومة قال كثيرون انها تمنياتنا

- هرب أردوغان إلى رئاسة الجمهورية و قال ان السبب سعيه لتعديل الصلاحيات لتصير الرئاسة مركز القرار وهذا يحدث عادة مع الإنتصارات وليس الفشل

- تعيين داوود أوغلو رئيسا لحزب أدروغان وقيادته للإنتخابات النيابية التي تنتج الأغلبية الحاكمة تعني التسليم بمعركة حزبية لا دور للكاريسما الشعبية فيها بل للعصبية الفئوية القاسية

- مع أوغلو سيكون العراك الإنتخابي قاسيا على حزب أردوغان وتكون النتائج بين خطر فقدان الأغلبية أو اللجوء للتزوير وأحداث العنف للسيطرة على الحكم بالقوة وعقل وتركيبة أوغلو أقرب لعصابة مدعومة إسرائيليا و بكل بقايا الأخوان الهاربين من كل مكان إلى تركيا ليشكلوا ميليشيا الحزب سيجلب اللعنة

- تركيا تنتظر أياما سوداء وشديدة الإحمرار ما لم يقل الجيش كلمته لأردوغان

- ترك الإنتخابات النيابية تأخذ مجراها وتخلي أردوغان عن حلم الرئاسة القوية طريق الخلاص من لعنة أوغلو

2014-08-22 | عدد القراءات 8631