- مع تطورات سيطرة داعش في العراق وتاليا في الرقة ومجازر دير الزور تسرب قلق إلى بعض النفوس حول المستقبل في سوريا وجاء الحراك الأميركي الجوي تحت عنوان داعش ليطرح السؤال عن وجود خطر مزدوج على سوريا داعش من جهة وأميركا من جهة
- قبل عام تماما كانت اميركا تحشد اساطيلها قبالة سوريا وكان الغرب يستنفر لحرب شاملة عليها وكانت الذريعة استخدام السلاح الكيميائي والتعبئة الإعلامية بلغت مداها بأن سوريا خطر على الأمن والسلم الدوليين وتخطت الخطوط الحمر بينما اليوم الحملة على داعش كخطر تعني ضمنا وجود عدو مشترك مع سوريا فلماذا إخترع الأميركيون يومها تسليم السلاح الكيميائي كمخرج للإنسحاب إن كانوا يريدون حربا ؟
- قبل عام ونصف كانت حمص بيد المسلحين تقريبا وحماة وريفهما و حلب محاصرة وكل ريفها ومداخلها بيد المسلحين وريف دمشق بكل متفرعاته وكانت الإشتباكات في قلب دمشق على شارع المزة ومبنى الأركان واليوم الصورة مقلوبة
- سوريا خرجت من الخطر ولم تعد في أولوية الحروب لذلك تتروى وتتريث لإكتمال المشهد الدولي والإقليمي فلا قلق
2014-08-28 | عدد القراءات 13965