لماذا لا نفاوض ؟ - كتب ناصر قنديل

- المفاوضات هي التي أنهت مأساة مخطوفي أعزاز والمفاوضات حررت راهبات معلولا فلماذا تستكثرون على اهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين أن تفاوض الدولة لتأمين عودتهم سالمين ؟

- هذا السؤال حمله أهالي العسكريين المتأثرين بوحشية مشهد ذبح أحد هؤلاء والخطر المحدق بالباقين وهو حقهم المؤكد والمطلق وبقي بلا جواب من الحكومة المتلعثمة .

- لا حل لقضية العسكريين في نهاية المطاف إلا بالتفاوض لكن كيف ومتى ؟

- رفضت المقاومة أي تفاوض للإفراج عن مخطوفي أعزاز يوم كان السقف التفاوضي للمسلحين مرتفعا بالمطالبة بخروج قائد المقاومة معتذرا وإعلان سحب مقاتلي حزب الله من سوريا

- رفضت سوريا التفاوض لإطلاق الراهبات في ظروف مشابهة

- تحقق الإختناق العسكري حول الخاطفين وتحقق النضج القطري والتركي بتحقيق ثمن سياسي مقابل تقديم حبل  نجاة يحتاجه مسلحوهم الخاطفون

- طريق التفاوض لإطلاق العسكريين هو إغلاق باب التفاوض والتحضير لحصار المسلحين وبدء الحملة العسكرية وعندها فتح الباب لإنسحابهم بلا اسلحتهم وتسليم  المخطوفين و إلا أكمل الهجوم والخطوة الأولى تنسيق لبناني سوري

- حمى الله العسكريين وأعان أهاليهم بالصبر

2014-08-31 | عدد القراءات 5521