داعش جيش لا يقهر- كتب ناصر قنديل

- الإبهار الذي حققه غزو داعش في العراق  عبر السقوط السريع لمساحات عراقية واسعة ومدن عراقية كبيرة وتلاشي فرق عسكرية كبيرة تبعه التهديد الذي إتسهدف أربيل وكادت تسقط لولا التدخل  الأميركي حقق لداعش سمعة تفوق الجيوش الأسطورية

- ترافق ذلك مع التهجير والدموية والوحشية والقتل والسبي وحز الرؤوس والإعدامات الجماعية لتكتمل الصورة جيش آخر لايقهر يخلف الجيش المهزوم الذي كان لا يقهر وعمليا بوجه نفس الأعداء

- من يضمن أن يبقى بوجه نفس الأعداء ؟

-  حدود مهمة الحلف الأميركي لمكافحة الإرهاب ليست إستئصال داعش

- الرئيس الأميركي يراها حربا طويلة ويبشرنا بطول بقاء داعش و القرن الواحد والعشرين لا يتحمل داعش  يعني ... قرن ؟

- الخطوط الأميركية لداعش ، لا بغداد ، لا أربيل ، لآ السعودية

- إتساع الحرب الأميركية على داعش تستدعي تسليما سوريا إيرانيا بضمان أمن إسرائيل بعد نهاية أسطورة جيشها

- تركيا وقطر تضمنان حماس و السعودية تضمن السلطة والمطلوب ضمان الجهاد الإسلامي وحزب الله

- معارك أمرلي وسليمان بيه في العراق تكشف أكذوبة داعش الأسطورة

2014-09-02 | عدد القراءات 7805