-
يظن جماعة 14 آذار أن ثمة تنافس شخصي بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية على الرئاسة وأن التحدث عن أحدهما كمرشح محتمل يكفي لإشعال حرب بينهما
-
لقد تعامل فرنجية مع التطلع الرئاسي المشروع لديه بكل واقعية واخلاقية وعقلانية فهو يعتبر العماد عون أولى منه بها لحجمه التمثيلي وما يعنيه كعصب للمسيحيين ولفارق السن ومكانة زعامته المطروحة للرئاسة بالأساس
-
يثق فرنجية أن وصول العماد عون يعزز فرصه اللاحقة و العمر يسمح بذلك فتثبيت الخط السياسي الذي ينتمي إليه يمهد لمن يلي بقوة أشد
-
يثق فرنجية أن التطورات الإقليمية والدولية للسنوات الست القادمة ستجعله مرشحا حكميا وبظروف أفضل ولذلك فهو يتمنى الرئاسة لعون وألا يبدو كأنه نزعها منه
-
يعرف فرنجية مناورات 14 آذار ولا ينبهر بها لكنه يعرف أن الأزمة والظروف قد تجعلانه مرشحا جديا
-
سيتعامل فرنجية جديا مع الأمر يوم يدعوه العماد عون لزيارته ويعلنه مرشحا توافقيا
-
14 آذار تفتقد للذكاء وإلا إنتبهت أن إختيار فرنجية يعفي من إنتظار مصالحة سورية سعودية بل يمكن أن يمهد لها
2014-09-03 | عدد القراءات 5468