لبنان وخطر الإنهيار - كتب ناصر قنديل

- أظهرت عمليات داعش بذبح عسكريين من الجيش اللبناني أن الهشيم اللبناني جاهز للإشتعال مع اول شرارة من هذا العيار .

- ظهر إدراك داعش ومشغليها لنقاط الضعف في التركيبة الحكومية اللبنانية وتأثيراتها على الجيش  وقراراته العسكرية

- في عرسال لم يستكمل الجيش معركته نحو إغلاق الجرود وتطويق البلدة لمحاصرة المسلحين بل فرضت تسوية أبقت عرسال مسرحا متاحا والجرود ملاذا آمنا ونجح المسلحون بتأمين المخطوفين معهم

- في التفاوض يبدو حزم داعش عبر عمليات الذبح وهريان الدولة اللبنانية ورخاوتها بالإستعداد للمقايضة على موقوفين يمثلون قادة عمليات التفجير و تجنيد الإنتحاريين

- الحكومة تحجم عن التنسيق مع الحكومة السورية لضمان تعاون الجيشين اللبناني والسوري عبر الحدود للضغط بحصار حقيقي يركع بنتيجته المسلحون لتفاوض بشروط مختلفة

- الحكومة تتهرب من مطالبة القضاء بوضع أحكامه ضد الإرهابيين الموقوفين خصوصا من تطاله أحكام إعدام منهم موضع التنفيذ فيصير توازن رعب بيد الحكومة لأن عدم تنفيذ الحكم هو قرار سياسي يخضع للتفاوض وهو يختلف عن الإفراج  قانونيا و إجرائيا

- الخوف من الشارع والفوران الطائفي والحكومة نائمة

2014-09-07 | عدد القراءات 5617