قيل للرسول (ص) أمن العصبية بشيئ أن يحب المرء بني قومه فقال "العصبية أن تجعل أراذل قومك أخيارا وأخيار الآخرين أرذالا"
لأنني لست عصبيا أو لست عنصريا لن أجعل أراذل قومي أخيارا ولن أقبل أن يدعي أحد حب لبنان وطني الغالي أكثر مني
يؤلمني وجود عصبية عدائية عنصرية ضد السوريين تتناوب طوائف لبنان على أداء مواجاتها المخجلة
بعد إغتيال الحريري دفع المواطنون السوريون أثمانا باهظة من التنكيل والعدوانية وبعد ذبح الشهيدين العسكريين علي السيد و عباس مدلج يتبارى شباب الأحياء وزعرانها بالتعديات المشينة بحق السوريين والقاتل لبناني
واصل السوريون كسوريين حكومة وشعبا التعبير عن نضج عاطفتهم تجاه لبنان واللبنانيين في محن الحروب بطريقة مذهلة تجعلنا نخجل
لا علاقة لتفاهة العنصرية اللبنانية المريضة بوجود الجيش السوري في لبنان فقد ظهر التشفي بعد الخروج بينما كان قبله التملق والتزلف كي لا نقول أشياء أخرى
يشعرني بالخجل اكثر وجود ترحيب عابر للطوائف بالخليجيين الوافدين إلى لبنان وتعداد لمحاسن مرورهم وإقامتهم