تم التسليم في إجتماع جدة بين جون كيري وسعود الفيصل بأن المعارضة السورية تبخرت في شمال سوريا بنهاية لوائي التوحيد وأحرار الشام
ما تبقى في ريف دمشق يلفظ أنفاسه الأخيرة في معركة جوبر وساعته تقترب في دوما ولا امل بنجدته
وسط سوريا في حماه وحمص وريفهما لا يمكن الرهان على الجيوب المتبقية فيهما بلا خط تواصل جغرافي مع الحدود المجاورة
شرق سوريا حيث للمعارضة وجود سيطر داعش في الرقة والحسكة ودير الزور
يبقى الجنوب من درعا وصولا للقنيطرة وصولا لبعض أطراف ريف دمشق حيث جبهة النصرة التي تبدو بديلا مقبولا ضد الدولة وداعش
لماذا تنقل المعارضة للتدريب في السعودية والأفضل التواجد في الأردن أو تركيا ؟
للدفاع عن السعودية فالمعارضة أشد موثوقية من الجيش السعودي المخترق للقاعدة وقد ورثتها مجموعات داعش
على أبواب الحج والأضحى وما تعده قوات داعش للمناطق المقدسة تنقل المعارضة السورية المعتدلة كما يسميها الأميركيون لهناك لتدافع عن عرش آل سعود وتسدد فواتيرها