- مشاركة لبنان في مؤتمر جدة الذي ترأسه الثنائي جون كيري وسعود الفيصل لا يشبه مشاركة العراق ففي لبنان مقاومة يصنفها الأميركي والسعودي على لوائح الإرهاب و هي الحليف اللنباني الذي إعتبر تولي باسيل وزارة الخارجية ضمانا
- المشاركة دون التوقيع على الإنضمام لحلف جدة هي خطوة في منتصف الطريق تعبر عن التوازنات اللبنانية الهشة التي تشكلت الحكومة على أساسها والتي يصير كل وزير معني بمراعاتها في وزارته
- جبران باسيل حضر ووقع
- باسيل كان مطالبا أن يسأل الحكومة قبل الذهاب ويحضر مزودا بقرار واضح بالحضور والتوقيع كي يحق له ذلك دستوريا أو أن يحضر ولا يوقع و حجته للداخل والخارج عدم إمتلاك التفويض الدستوري
- لو كان أشرف ريفي أو نهاد المشنوق وزيرا للخارجية ماذا كان سيفعل أكثر من الحضور والتوقيع؟
- الموقف الذي أعلنه باسيل خارج المؤتمر تجاه الوضع في سوريا ولاعلاقة بروسيا وإيران كان لائقا بتمثيله لبنان وحرصه على ثوابته فلماذا يفسد موقفه بالتوقيع ويكفيه الحضور إرضاء للداخل والخارج
- الحكومة معنية بالتصحيح بإعتبار التوقيع مجرد إعلان نوايا
2014-09-14 | عدد القراءات 5402