الحرب في جوبر والحسم في عدرا - كتب ناصر قنديل

 

-  حاول الإئتلاف المعارض تقديم أوراق إعتماده للحلف الأميركي كبديل للدولة السورية بوجه داعش من خلال معركة القنيطرة التي كان الدعم الإسرائيلي فيها مكشوفا

- بقي النظر للإئتلاف وجيشه كآلة كومبارس في الحلف لا تستحق العناية سوى إعلاميا لكن الإئتلاف يريد المزيد خصوصا مالا وسلاحا يصير بعد بيعه لداعش  مالا أيضا

- قام الإئتلاف بتجميع ميلشيات عديدة في ثلاثة مناطق هي ريف حماة وريف حلب وريف دمشق

- في ريف حلب تقدم مقاتلو داعش وإحتلوا القرى التي تسيطر عليها الميلشيات الأخرى وهجر سكانها خصوصا من الأكراد

- في ريف حماة سقط وهم الإئتلاف الذي عاش لأشهر بقدرته على التوسع هناك بعدما حسم الجيش أغلب البلدات بساعات

- في ريف دمشق  تبين أن الحرب في جوبر قد تشكل فرصة للنزوح العسكري للميليشيات نحو جرمانا فتبين الأصح وهو أن ما جرى في الدخانية صار مجرد قنبلة دخانية

- بينما الحرب في جوبر تنتظرإنضاج الهجوم بعد السيطرة على أنفاق المسلحين تحت الأرض جاء الحسم في عدرا ليؤكد أن الجيش يملك الخطة والقدرة

2014-09-22 | عدد القراءات 5476