ثلاثة وجوه لرؤية المسألة - كتب ناصر قنديل

 

- يريد البعض أن يرى سوريا تقصف الطائرات الأميركية وترد على إسقاط طائرة فوق الجولان بقصف أهداف إسرائيلية و أن تبقى تقاتل النصرة وداعش و تدفع رواتب الموظفين وتؤمن المازوت والخبز وتكافح الفساد وتنجز الديمقراطية وتفتح حوارا وطنيا بمناخ من الحرية وهي طلبات تنوء تحتها دول كروسيا والصين وأميركا بحجمها  ومواردها

- وجه أول لرؤية المسألة ماذا لو ردت سوريا على إسرائيل وتصاعدت حرب ؟

- ينعقد مجلس الأمن ويقرر وقفا فوريا للنار وعودة لإتفاق 74 الذي تنادي به إسرائيل الآن

- وجه ثان ماذا لو تصدت سوريا للطائرات الأميركية وأشتعل الموقف  ؟

- على طريقة هوشي منه زعيم فييتنام نسأل من سيضحك ؟

- ستضحك السعودية وإسرائيل وداعش وتركيا وقطر ، فنعرف الصح من الخطأ

- وجه ثالث  أن سوريا تقبلت إبلاغها بالغارات دون إعتباره تنسيقا ولا أزالت عن الغارات صفة العدوان ولم تحدد كيف ستتعامل  مع العدوان ولا شكل التنسيق المطلوب

- الغموض سياسة تحفظ الحقوق  والمبادرة والغموض أيضا في الجولان فبقاء الجبهة مفتوحة يكفي

- قليل من الإنصاف

 

 

2014-09-25 | عدد القراءات 6308