المعلم و أسس التعليم – كتب ناصر قنديل

 

  •  العنتريات وإعلان المواقف الغليظة كما فعل الرئيس الأميركي وتبعه الأوروبيون في الحديث  عن الحرب على الإرهاب وعن ملف إيران النووي  وعن مستقبل سوريا لا تحسب نجاحا في السياسة
  • الخطاب السياسي الذي يسمن ويغني  عن جوع هو الخطاب القادر  على تحقيق الإجماع الدولي حيث الحرب على سوريا إستقطيت العالم إلى معسكرين متقابلين لا يتحقق النصر على الإرهاب إذا بقي قياس  موقف كل معسكر تسجيل النقاط على الآخر
  • المقياس الثاني لحكمة القيادة وسلامة الخطاب  هو إمساكه بجذر المشكلة وتقديمه الحلول العقلانية لمواجهتها
  • خطاب أوباما  بالقياسين فاشل
  • خطاب الوزير وليد  المعلم بالقياسين قمة النجاح فقد شرح الإرهاب وجذوره وكيفية إستئصاله بدءا من دور ثقافتي التطرف الديني الوهابية والصهيونية وصولا للتمويل والتسليح عبر القنوات التركية و إنتهاء بالإستثمار الإفتراضي للإرهاب بتقويته بوجه الخصوم فيصير قويا على كل المتخاصمين
  • لم يقل  المعلم ان أميركا مصدر الخطر عل العالم كما فعل أوباما بالحديث عن روسيا بل أعلن مد اليد  للحل السياسي الداخلي والتحالفات الواسعة خارجيا شرط الجدية يمواجهة الإرهاب
  • المعلم يعلم

 

2014-09-30 | عدد القراءات 5226