تفجير جبهة البقاع - كتب ناصر قنديل

- منذ أكثر من شهرين توقعنا صعوبة تحمل المسلحين المحاصرين في جرود عرسال للطقس القاسي الذي يطل  مع الخريف مع عيد الأضحى

- مسلحو النصرة وداعش من الجهة السورية يعانون إقفالا تاما على جبهات القتال المحكمة بوجههم

- الجيش اللبناني عزز حضور وحداته في المناطق الفاصلة بين بلدة عرسال وجرودها ما جعل الدخول والخروج من عرسال متعبا ومكلفا

- الحاجة لمأوى شتوي وخطوط إمداد بالمؤن والمحروقات أكثر من وجودية لألفي مسلح  في الجرود

- محاولة إختراق أي نقطة إلى لبنان تسهل الوصول لإتخاذ المأوى وتأمين خط الإمداد صارت ضرورة حياة أو موت

- حاول المسلحون جعل خط الدخول والخروج مؤمنا من خلال المفاوضات على مصير العسكريين المخطوفين وفشلوا

- حشدوا خمسمئة من نخبة مقاتليهم لإستهداف جرود بلدة بريتال حيث مواقع متقدمة لحزب الله نحو القلمون

- كانت القيادة العسكرية للحزب قد وضعت امامها كل الاحتمالات و تحسبت لها ومنها خصوصا مهاجمة جرود بريتال

- كان الكمين محكما فقتل وجرح قرابة المئة ولاحقت المدفعية و الصواريخ ما تبقى

- سيعودون ويقتلون وعد المقاومة

2014-10-05 | عدد القراءات 6827