روسيا والحلف مع سوريا – كتب ناصر قنديل

 

-         روسيا دولة عظمى لا تطلعات إستعمارية لديها بل مصالح حيوية وإستنراتيجية تقودها رؤيا شجاعة مبنية على معادلات صاغتها تعبيرا عن هذه المصالح

-         المشروع الأميركي النهم للهيمنة على العالم لا يستطيع تحمل وجود روسيا قوية مستقلة شريكة في المعادلات الدولية بحجم ما تمثل وما يضمن مصالحها

-          تنازل روسيا عن التطلع لدور يليق بحجمها ومصادر قوتها ومكانتها وتاريخها سيعني إنكفاء روسيا ما وراء حدودها أولا والتفكك لاحقا  والوقوع بخطر التآكل بنزاعات وحورب اهلية

-         تحالف الدول المتمسكة بقرارها المستقل ومكانتها في الجغرافيا السياسية هو الطريق الروسي

-          رسم سقف للمواجهة هو الإحتكام للقانون الدولي ومرجعية الأمم المتحدة المفتوحة على التطور والإصلاح

-         روسيا لا تقاتل  مع سوريا ولا  عنها 

-         روسيا  لا تبيع سوريا ولا تساوم عليها  وهذا مصدر الفيتو

-         روسيا تقدم السلاح الدفاعي المتطور الكفيل بحماية سوريا

-         السلاح الهجومي  والدعم المالي يخضعان لحسابات روسيا لعلاقاتها بواشنطن وإغراء المصالح

-         الموقف من خيار المقاومة محكوم من روسيا بسقف الدعوة للسلام

-         التشكيك بصدقية روسيا ظلم وتخيلها  حليفا مقاوما مبالغة 

2014-10-10 | عدد القراءات 5158