- يكتب أحد المحللين الصينيين وهو يصف أحداث هونغ كونغ :
- قامت حكوماتنا بتوسيع نطاق الإنخراط بالعولمة فنمت أجيال أقل تعلقا بالوطن وتطلعا لمجاراة ما أسميناه بلغة العصر فخسرنا أبناءنا وصاروا قوة للفوضى بإسم الحرية
- أعدنا توزيع موارد الحكومة فمنحنا قطاعات الخدمات أضعاف قطاعات الزراعة فخسرنا الفلاحين ولم نكسب التجار وأبناء أصحاب الثروات ومقلدي الموضة
- تتشكل قوة غضب ضد التقشف في دعم الزراعة يستثمرها متدينون معادون للدولة وفي المدن تتشكل من شباب العولمة ومثقفيها وتجارها قوة دفع للإندماج بالغرب تحت شعار اللاسياسة والقصد اللاإستقلال
- يقود الغرب هاتان القوتان عبر مجموعات صغيرة على شبكات التواصل من حملة جوائز نوبل والشعراء والفنانين والمتسكعين وأصحاب اللحى والبوذيين المتطرفين والإسلاميين المتعصبين
- يتجمع هؤلاء بالعشرات فتفرقهم الشرطة وتصير الصين الخبر الأول في وسائل الإعلام العملاقة وتتصدر تصريحات زعماء الغرب و يصير هؤلاء أيقونات للحرية
- تدخل خلايا مخابراتية لإطلاق النار وتسيل الدماء ولا يعود ممكنا وقف المسلسل نحو الفوضى والتفكك
- حدث في سوريا من قبل وصارت حربا عالمية لإسقاطها فإنتبهوا
2014-10-12 | عدد القراءات 5144