تمتلئ الصحافة ومراكز الدراسات الأميركية بوصف السياسة المعتمدة من إدارة الرئيس بارااك أوباما للمواجهة مع داعش بمصطلح الإحتواء سواءا ايدوها ام عارضوها
منشأ الإستخدام هنا هو كلام مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأميركية والمخابرات الأميركية عن أن تكوين داعش لا يسمح بمواجهتها إلا بطريق الإحتواء
المصطلح مستخدم من قبل في رسم الإستراتيجية الأميركية مع القاعدة ولم يشرح إلا بعد مرور الزمن ومضمونه إستخدام القاعدة بشروط ضد الخصوم وترويض القاعدة ورسم حدود لتمددها عندما تهدد المصالح
جون كيري عندما قام بنعي كوباني وحدد المصالح العليا ولم يضع منع سقوط كوباني ضمنها بينما منع سقوط أربيل من هذه المصالح
الواضح أن إستنزاف كوباني من قبل داعش كانت ضمن سياسة الإحتواء حيث قام مقاتلو داعش بفتح الباب لمفاوضات مع أردوغان حول الإنضباط بالحلف بقيادة أميركا ومن خلال ازمة كوباني جرى ترويض أردوغان لحساب خطة واشنطن
عبر كوباني جرى تعويم زعامة البرزاني على حساب التنظيمات الوطنية المستقلة لأكراد سوريا