أبلغنا وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه بات قاب قوسين من الوصول لقتلة اللواء وسام الحسن
تزامن في ذات الخطاب كلام المشنوق التصعيدي بوجه حزب الله بتهمة حماية المهربين والمزورين بذريعة قتال الإرهاب على حدود البقاع الشمالي
أوضح المشنوق أنه أراد الدعوة لحوار حول الهواجس لا غير
هل نصدق أن كلام المشنوق كان تحرشا لفتح حوار أم نعتبر الصحيح هو ما أنكره المشنوق من أن تصعيده كان جزءا من حملة مبرمجة ؟
المعلومات المسربة عن تحقيقات وزارة الداخلية في إغتيال وسام الحسن تشبه تلك التي سربها الحسن عن إغتيال الرئيس رفيق الحريري تتبع السيارة المخخة ونقطة إنطلاقها والداتا توصلان إلى الضاحية الجنوبية
المشنوق إذن يحضر مضبطة إتهامية لحزب الله سرعان ما تصير أمام المحكمة الدولية
هل يمكن فصل جملتين للمشنوق في خطاب واحد الأولى عن كشف القتلة والثانية عن حزب يحمي المهربين والمزورين ؟
هل يمكن فصل كلام المشنوق عن كلام ريفي ؟
من حق المشنوق أن نصدق رغبته بالحوار لمقايضة الإتهام بالرئاسة ؟