حسمت إعترافات أبي بكر الميقاتي أمير داعش في شمال لبنان الذي إعتقلته مخابرات الجيش هوية النائب عن تيار المستقبل خالد الضاهر كأمير لجبهة النصرة
لم يعد كلام الضاهر التعبوي لحشد المقاتلين إلى سوريا والتسبب بمقتلهم عملا سيالسيا لتيار المستقبل تحت شعار مناصرة المعارضة السورية بل عملا تنظيميا للنصرة
لم يعد تهجم الضاهر وتطاوله على الجيش اللبناني عملا أعلاميا لحساب التقاطع مع حملات المستقبل بل الإحتماء بها وصولا لترجمة دعواته بشق الجيش على أساس مذهبي وبناء خلايا للنصرة في صفوفه
صار ثابتا أن خالد الضاهر من يوم مجزرة حلبا جزء من مشروع فتنة في لبنان لحساب التكفيريين
لو كانت ولاية المجلس النيابي تبدأ اليوم وإنتخب الضاهر بالأمس لوجب رفع الحصانة عنها ومحاكمته
المجلس انتهت ولايته ومدد لنفسه وهو في طريق التمديد الثاني
رفع الحصانة عن خالد الضاهر شرط واجب لنقاش أي تمديد للمجلس وإلا فليكن الفراغ النيابي أفضل ألف مرة من تمديد لا يقدم ولا يؤخر شيئا في البلاد فنربح محاكمة إرهابي