- ها هو شمال لبنان يحترق
- طرابلس ساحة حرب
- هذا ما فعلته سياسة النأي بالنفس التي قادها الرئيس نجيب ميقاتي فأثمرت وساطة للإفراج عن شادي مولوي وإستقباله كبطل وطني في ساحات طرابلس وهاهو يقود الحرب على الجيش اللبناني
- هذه نتيجة النأي بالنفس لترك الشمال يصير قاعدة تجميع لمسلحين كانوا يجدونه ملاذا وممرا نحو سوريا عبر القصير وقلعة الحصن ولما ثبتت الدولة السورية سيطرتها صار الشمال مشروعهم للإمارة
- هذه نتيجة ما زرع تيار المستقبل من عداء لسوريا والمقاومة في الثقافة والسياسة وترجمت فتحا لباب العصبية المذهبية فجعلت شارعه مباحا لفروع القاعدة تجند منه الإنتحاريين وتبني فيه خلاياها النائمة و تستعمل وزراءه ونوابه منابر لحمايتها مرة بحجة التوازن العسكري ومرة التوازن الأمني
- هذه نتيجة تلاقي تيار المستقبل مع حملة النصرة وداعش على الجيش وإتهامه بالخضوع لحزب الله ونتيجة تبني شعارات داعش والنصرة بإعتبار وجود حزب الله في سوريا و ربط الإستقرار بإنسحابه منها
- صار وقت اعلان الامارة أو احراق الشمال
- النصرة وداعش ممثل شرعي لسعد الحريري فليطفئ الحريق
2014-10-26 | عدد القراءات 4025