مسقط بدلا من الطائف والدوحة – كتب ناصر قنديل

 

-       الإجتماع الذي إستضافته مسقط لثلاثي ظريف وكيري وآشتن لحسم الخلافات حول الملف النووي الإيراني وصياغة روزنامة توصل في الرابع والعشرين من الجاري لتفاهم نهائي عنونا مرحلة

-       مسقط ليست جغرافيا فقط إنها سياسة

-       كان يمكن ترتيب اللقاء في منتصف  طريق السفر لكيري فتكون باريس أو جنيف او فيينا لو كان لامريكا فيتو على مسقط

-       ايران اقترحت مسقط لمنحها مكانة مميزة بين زميلاتها الخليجيات مكافأة على مواقفها مع إيران طوال سنوات المحن وتقديمها نموذجا لإمكانية الجمع بين صداقة واشنطن وصداقة إيران

-        إعتماد مسقط يثير غيظ ثلاثة السعودية وتركيا وقطر

-       كلهم كان يحلم بدور في تسوية النزاع الأميركي الإيراني وقدم بالتتابع أوراق إعتماده لهذا الدور

-       كلهم تصرف بحرد وغيظ وحنق لما أدارت واشنطن لهم ظهرها

-       السعودية حردت عن عضوية مجلس الأمن وتركيا حردت عن حرب داعش والمطلوب حصة من كعكة التفاوض مع إيران

-       مسقط عاصمة عربية جديدة للسياسة في الحقية الإيرانية بعد سقوط الحقب السعودية والتركية والقطرية

-       إتفاق مسقط لبنانيا سيرث إتفاقي الطائف والدوحة

2014-11-03 | عدد القراءات 5172