- في المواجهة مع ظاهرتي داعش والنصرة يطغى عنوان محاربة التكفير الذي يبدو كأنه يتناول قوى محلية عقائدية تنحصر مخاطرها بتطرفها و سعيها للفتنة
- السمة الأهم في النصرة وداعش أن العقيدة في خدمة السياسية والسياسة في خدمة مهمة ووظيفة أمنية يكشفها إبتعادهما عن القتال في مناطق يفترض أن لها جاذبية المحتوى العقائدي كحال المدن الكبرى في سوريا لحساب التمركز في عشرة مفاصل حدودية بين ست دول في المنطقة هي تركيا وسوريا و العراق ولبنان وفلسطين والأردن و السعودية وهذا يعني أنهما مشروع مخابراتي أجنبي لإمساك الحدود وليس لبناء متحد مذهبي جغرافي متصل
- السمة الأشد أهمية أنهما مشروع إحتلال اجنبي إستيطاني يختبئ بإسم حملة إسلامية تعبئ المهاجرين والأجانب كمثل الحملات الصليبية ومثل الإستيطان اليهودي في فلسطين لتهجير السكان الأصليين وإقامة كيان لمن لا يملك ولا يتسحق والمشروع الإسيطاني لإحتلال أجنبي برعاية أجنبية خفية لإجتذاب متطرفي الغرب إلى بلادنا وقتالهم هنا كمشروع قيام إسرائيل لتنظيف الغرب من اليهود بدعاية دينية و لضرب إرادة المقاومة بدلا من الغرب
- التكفير عنوان فرعي للمعركة
2014-11-05 | عدد القراءات 3865