-تعتبر الحكومة العراقية الحلقة الأضعف في حلف المواجهة مع داعش ، حيث إنهار الجيش العراقي امام نشوء الإمارة وسقطت محافظات الوسط العراقي بصورة أوحت أن العراق كله بات مهددا
-كانت الإشكالية السياسية المحيطة بالواقع الحكومي تبدو فوق قدرة القوى المحلية على الحل بسبب ما بدا أنه إمتداد للمواجهة السعودية الإيرانية في المنطقة
-مع تشكيل الحكومة الجديدة بدا ان هناك حلحلة بين مكونات العراق لتشكيل صيغة مواجهة موحدة مع داعش فشاركت عشائر المحافظات التي سيطرت داعش بإسمها على مناطقها ، وتولدت تفاهمات على الرئاسات من رئاسة الجمهورية والبرلمان إلى رئاسة للحكومة حققت الإجماع وأنتجت حكومة تبدو حائزة على الثقة اللازمة لخوض المواجهة مع داعش
-ثبت أن ما شهده العراق لم يرافقه تحسن إيراني سعودي وأن رحيل نور المالكي من رئاسة الحكومة لم يكن ضمن تفاهم من هذا النوع بل ترتريب داخلي عراقي بمعونة إيرانية
-إستنهضت الحكومة الجديدة الجيش واعادت ترتيب أوضاعه
-بدأ الهجوم المعاكس في محافظات العراق والعشائر تقاتل مع الجيش
-هزيمة داعش عراقيا بداية النهاية
2014-11-17 | عدد القراءات 3220