- يتعامل الكثير من السياسيين والمحللين مع معادلة فلسطين القضية المركزية بصفتها دعوة لتقديم القضية الفلسطينية على ما عداها أو معادلة إلتزام المؤمنين بفلطسين كحق تاريحي والصراع مع إسرائيل كصراع وجود
- هذا نصف الحقيقة
- نصف الحقيقة الآخر هو أن قضية فلسطين تشكل المحرك للوجدان الجمعي للأمة بستمياتها وحدودها المختلفة سورية أم عربية أم إسلامية
- الحقيقة أن الطبيعة العنصرية العدوانية للكيان الغاصب لفلسطين تتكفل بإشعال الحرب تلو الأخرى بسبب العلاقة العضوية لإسرائيل بالغرب ودورها في منظومته الأمنية والعسكرية ستتحول أي حرب تشنها إسرائيل إلى مصدر تهديد شامل للإستقرار في المنطقة مهما كانت ركائزه الأخرى متينة وثابتة .
- الشعب الفلسطيني الذي طال إنتظاره و تعددت فرصه لتحقيق السلام و خبر طريق المقاومة وصار أستاذا فيها لن ينتظر قطعان المستوطنين تفتك بشبابه وشيوخه ونسائه والأطفال لن حماس تقاعدت في حضن الدوحة وأنقرة ولا لأن أغلب السلطة يريد لحاق سراب التفاوض فيمتشق سلاح الدهس و الطعن والعمليات العسكرية
- الإستقرار تصنعه فلسطين والحرب تصنعها فلسطين
- بوركت الأيدي المقاومة التي تصنع المجد للأمة
2014-11-19 | عدد القراءات 3087