- الإنتخابات الرئاسية التونسية صارت محسومة اليوم بين مرشحين هما باجي قايد السبسي و منصف المرزوقي
- المشاركة ليست حماسية للدرجة التي تخلق بكثافتها خصوصا من جيل الشباب سببا لحدوث مفاجآت
- التوقعات تتجه لدورة ثانية لأن عدد المرشحين و توزع الكتل الناخبة بينهم سيمنعان فوز اي مرشح بالأغلبية من الدورة الأولى
- في الدورة الثانية سيتقابل المرزوقي وقايد السبسي وسيكون على اليسار ومؤيديه الإختيار بين نافذة للنهضة يشكلها المرزوقي وتسبب التراجع والمواجهات وبين رئاسة ليبرالية يمثلها السبسي تتيح التنفس وتمنح اليسار على خلفية برامجه الإجتماعية فرصة التقدم برؤى ترفع مستوى الحياة السياسية بعيدا عن شعوذات مرحلة النهضة
- سيكون فوز السبسي مرجحا بقوة
- قد يبادر السبسي لتكليف شخصية من غير حزبه الفائز برئاسة الحكومة تجذب اليسار و المستقلين إذا فاز بالرئاسة ويعلن هذا الإلتزام قبل الدورة الثانية لكسب تأييد كتل توزع ناخبوها على المرشحين الذين سيخرجون من المنافسة ويدعوهم للتشاور وتسمية رئيس متفق عليه للحكومة يمنحونه إجماعهم لحكومة إئتلافية ورئاسة للسبسي معا
- تونس مع السبسي رئيسا وحكومة إئتلافية تتقدم خطوة للأمام
2014-11-23 | عدد القراءات 3618