في عشية اليوم العشرين للحرب السعودية، واصلت الرياض جهودها الضائعة عسكرياً بلا تحقيق أي نتائج ملموسة، على رغم البيانات اليومية عن إنجازات على الورق، يفترض إذا صحت أن تكون عدن قد حسمت وأن يكون مضيق باب المندب قد صار بيد جماعة التحالف، ومناصري الرئيس المستقيل منصور هادي، وحاولت الرياض أن تنقل الضوء إلى مكان آخر، فعي�'نت من سفارة اليمن في الرياض رئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح نائباً لمنصور هادي، وسط معلومات عن إعداده ليكون عنوان التسوية القادمة بتسلم الرئاسة بدلاً من هادي، على طريقة تسليم هادي بدلاً من علي عبد الله صالح في التسوية الأولى، وبالتزامن تجهد السعودية لتمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يضع التزام الحوثيين بشرعية هادي وتسليمه مقاليد الأمور كشرط للبحث بوقف للنار، يشمل عدوانها على اليمن، بينما وصلت المفاوضات الخليجية مع روسيا، إلى طريق مسدود لضمان تمريرها للمشروع، بعدما أبلغ المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين سفراء الدول الخليجية يتقدمهم السفير السعودي عادل الجبير، اشتراط روسيا للموافقة على المشروع أن يتضم�'ن الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار، يعقبه تفاوض سياسي بين الأطراف المحلية والإقليمية المتنازعة، من دون أن يجيب عن سؤال ما إذا كان سيستخدم حق الفيتو أم لا في حال عرض المشروع على التصويت...تتمة
2015-04-14 | عدد القراءات 2070