قال وزير الداخلية في مقامات التكريم في السرايا، كلاماً في الهوية على القافية، وتصنيعاً للقضية تنقصه العافية، فابتدع تكرار نص للإخوان المسلمين كتبه صحافي مصري عن عاصفة الحزم وطوفان الوهم، ووضع العروبة في قربة مثقوبة، تنقصها البوصلة لتظهر لها حوصلة، فلم يسأل هل سقطت السعودية وسقط موقعها القيادي الحازم في قضايا العرب بسبب تهاونها أمام إيران وعدم وضع حدّ لها؟ أم هي فلسطين أكبر الغائبين والعاتبين؟ فلسطين التي قال عنها الشاعر العراقي النبيل والكبير مظفر النواب، ورددنا كلامه معاً يا معالي الوزير، قبل أن نشهد صعود إيران والمنافسة المشعوذة مع إيران، قال مظفر ورددنا معاً يا معالي الوزير «القدس عروس عروبتكم، فلماذا أدخلتم كلّ زناة الليل إلى حجرتها، ووقفتم تسترقون السمع خلف الأبواب على صرخات بكارتها، وسللتم خناجركم وتنافختم شرفاً أن تسكت، أولاد الصحبة هل تسكت مغتصبة؟ احسبوا إيران من زناة الليل فأين شرفكم أولاد الصحبة ؟.........تتمة
2015-04-15 | عدد القراءات 2131