يقترب الأسبوع الثالث من الحرب السعودية على اليمن من نهايته، فيما الحرب تستمر بوتيرة تتشابه أيامها، سواء في الدمار والخراب أو المراوحة العسكرية في المكان، فالحصار البري والبحري والجوي، يضغط على اليمنيين، وكذلك النار والحرائق، لكن عسكرياً الوضع يشبه ما كانت عليه غزة تحت الحصار والنار «الإسرائيليتين» طوال سنوات، ولم يغير ذلك من معادلات الميدان، وكل الكلام عن تقدم يحققه أنصار منصور هادي، يبدو مجرد رغبات سعودية، تنفيها البلاغات العسكرية السعودية نفسها عن قتال مستمر في عدن، وأحيائها نفسها منذ اليوم الأول، خور مكسر والمعلا والمعاشيق وكريتر، ومثلها المكلا وبقاء باب المندب تحت سيطرة الجيش واللجان الثورية.....تتمة
2015-04-16 | عدد القراءات 1940