قال الصباح:
صباحك يا سيد تطل لتنتصف الفجر و منتصف الليل في امامة صلاة الحاضر فينا لليمن ...
تشرئب الأعناق لنسمع النداء أنها لحظة تاريخية تتخطى نصرة الملهوف ونجدة المظلوم ووقفة الضمير ضد العدوان لتقول لنا أنه لم يعد محال للشك بأن طريق القدس التي سلكها جدك النبي من مكة والمدينة لا تزال الطريق الوحيدة التي تصل للمسجد الأقصى وأنك لسالكها وأننا معك وورائك ومن حولك ...
وان حماية اليمن حماية لأمن المقاومة وبقدر ما إسرائيل معنية وتقف وراء الحرب السعودية لأمن جنوبها المائي والبري فيخوض السعوديون حرب إسرائيل علينا ويخوضو اليمنيون حربنا عنا نحن معنيون وسنكون هناك كما كنا في سوريا في حربنا وجها لوجه...
ع فارق البر السهل للوصول في سوريا ووسائل أخرى في اليمن ليعرف الذين قرروا الحرب أننا فيها ويتصرفوا في حال عدم وقفها على هذا الأساس وسيعلمون التفاصيل لاحقا
2015-04-17 | عدد القراءات 2673