قنديل لستون دقيقة: صبر الحوثيين لاخر الشهر وصبر المقاومة لعيد المقاومة

تطورات اليمن والحرب على اليمن هي الحدث الاول في المنطقة ولبنان وسورية رغم تطور المواجهات التي نعرفها في سورية وعنوان واحد هو "اليمن"...

تحدث رئيس تحرير صحيفة البناء  اللبنانية ورئيس شبكة توب نيوز الإخبارية ناصر قنديل عن النتيجة التي تترتب على أحداث اليمن ستترك انعكاساتها على اليمن بين حلفين واسعين كبيرين يتواجهان في معركة الوجود والمصير على مساحة المنطقة ،

وأشار عن الحرب الدائرة في سورية بينهم وبين "داعش والنصرة " يعرف السوريون أن انتصارهم لايرتبط فقط بالتوازنات التي تحكم المعركة الدائرة في سورية،ويعرفون بان السعودية اذا انتصرت في اليمن فتصبح معركتهم في سورية أشد تعقيداً ، وفي العراق ايضا اللذين يواجهون داعش،  رغم ان ايران تقف إلى جانبهم ، ويعرفون أن انتصار السعودية في اليمن اذا تحقق هو ضعف لإيران،  هو ضعف ايضا للعراقين  اتجاه "داعش"..

مؤكداً بأن علاقة السعودية بداعش بالنصرة وتنظيم القاعدة هي ليست فقط مجرد علاقة  مشاعر هي علاقة كما قال الأمريكيون اللذين يشكلون الحليف الأبرز للسعودية في حربها على اليمن العلاقة بين السعودية والقاعدة غير قابلة للفك علاقة وهابية وهي اصل تنظيم القاعدة ،..

واضاف قنديل بأن اسرائيل وعلاقتها بالسعودية ليست مخفية او سرية ، واكد بان الدليل ليس بعميق فلم نشهد الأسرائيلي يوماً اكتشف او يعلن اكتشاف خلية من خلايا القاعدة او اعتقال او اختطاف قائد من قادة القاعدة ، ونعلم ايضا ً  بأن البيئة الحاضنة للمقاومة اللبنانية من المغتربين في افريقيا وفي الخليج وامريكا اللاتينية حتى ولو لم تكن ذات صلة بالمقاومة لمجرد انها فقط منسبة جغرافياً مع سورية ، ستعاقب بكل اشكالها وسيلاحقون ويتهمون بتبيض الأموال وفي غالب الأحيان ظلما وعدوانا وكل من له صلة بالمقاومة ..

مضيفاً بأن لولا رضى الاسرائيلي على القاعدة  بفروعها التنظيم الأم"القاعدة" التنظيم الفرعي لمنطقة بلاد الشام" النصرة " والتنظيم المنشق نظريا " داعش " تتحرك اموالهم برضا اسرائيلي

متابعاً كما قال وزير حرب "موشيه يعلون" ان النصرة هي جهة نأتمنها على أمن اسرائيل في الجولان وأن وجود جبهة النصرة أفضل من وجود الجيش السوري ،لنحافظ على النصرة  لذلك قمنا بالغارات على القنيطرة ضد حزب الله لان النصرة حليف "، والعمليات التي قامت فيها النصرة هي عمليات اسرائيلية ليمنع تواجد "حزب الله"، وكل ذلك من أجل حزام أمني لحماية العمق التي تحتله أسرائيل في الجولان بواسطة جبهة النصرة وتمددها هو حزام أمني هو نفسه الذي أقامه "انطوان لحد " في جنوب لبنان ...

واشار في الحرب على اليمن بان الجيش اليمني يساند "الحوثين"علناً  ، وأن الطيران السعودي يقصف الحوثيون ، والجيش اليمني يقف بجانبها،..

واضاف بحديثه قبل ثلاث شهور من حرب اليمن سافر رئيس المخابرات الأسرائيلية الموساد إلى الرياض واجتمع برئيس الوزراء السعودي وهو معلناً ، جرى حديث عن الوضع الخطير في اليمن وعن العلاقة الخاصة الأستثناية التي تربط الحوثين بحزب الله ، وأن المبرر من زيارته الى الرياض  بأن حزب الله يخزن جزءاً من صواريخه البعيدة المدى ببناء "الحُديدة اليمني " وهو جزء من ميزان الردع الذي سيستخدمه حزب الله بحالة نشوب حرب بينها وبين حزب الله  هذا ماذكرته الصحافة الاسرائيلية ، وانه بالتنسيق تم للتخلص من هذه الصواريخ ،

هنا أعلنت السعودية انها قصفت ميناء "الحُديدة " خلال 24 ساعة وانها اصابت مستودعات للحوثيين ، كما اشار بما قاله رياض ياسين ان بأمكان أسرائيل ان تطمئن اليوم إلى أن الخطر التي كانت تخشاه على "إيلات" من الصواريخ العائدة لحزب الله في "الحُديدة " قد انتهت ، لأن الطيران السعودي في قلب "عاصفة الحزم "قد دمرها ...

مشيرا بمشهد الحرب على اليمن بانه هدف يتصل مباشرة بحزب الله كما قال عنه الاسرائيليون الصواريخ التي تشكل جزء من نزاع الردع الذي يقيمه حزب الله بوجه اسرائيل ، وأن الحدث اليمني لاتأتي أهميته بأنه حدث بمنطقة حساسة استراتيجي وان حدث يهتم به العالم ووسائل الاعلام ،

متابعا بأن مايجري باليمن بصورة او بأخرى هو حرب إسرائيلية بالواسطة تخوضها السعودية كرمى لعيون اسرائيل اكثر من أن تكون دفاعاً عن السعودية ...

مضيفاً بان الشعب اليمني شعب فقيراً وتعداد سكانه 25 مليون نسمة يحرمون من استثمار ثروتهم كرامة للدولة التي تبيع 10 مليون برميل ،ربع ماينتج العالم ونص مايجري تداوله في الأسواق العالمية هذ ماتبيعه السعودية يومياً ، تستكثر على الشعب اليمني أن يستخرجوا نفطهم في محافظة الجوف ليبقى تحت ذل السعودية ، ...

مشددا بان السعودية هي الجوهر الأساسي وأننا امام مشهد تفاوض على اتفاق اطار بين ايران ودول الخمسة زائد واحد حول الملف النووي ، موضحا بان الاتفاق يلبي الثوابت الإيرانية وستخرج ايران من الاتفاق مرفوعة الرأس ، وستبدو في المنطقة أنها دولة بنت ونمت اقتصادها وثقافاتها وتقنياتها ، وهذا مايخيف السعوديون ، وان مايخيف السعودية هو ماترسمه المقاومة في عقل الحجازي والنجدي والمعادلة كما ذكرها قنديل أن هذا الحزب البسيط ببضعة الاف كما قالها الاسرائيليون هُزمنا وحُرر جنوب لبنان ، هذا من الممكن بأن يمكن تحرير فلسطين ،

وأشاد بمقدرة إيران بانها تستطيع اطعام شعبها ولو انها دولة محاصرة تنتج مليون برميل باليوم رغم بان طاقتها اكثر من أربع برميل ..

موضحا بما تتسائل عنه السعودية عن مالهم وثرواتهم ولماذا نحن لسنا مثل إيران ، ينقصنا  شرف الاستقلالية ، هذه مشكلة السعودية مع ايران ، واستطراداً عبر اليمن بان تأتي مجموعة يمنية مقاتلة لها أدرع شعبية تفرض قراراً مستقلاً باستخرج النفط من مدينة الجوف وهكذا سيخرج اليمن الفقير من حالته ليصبح دولة متقدمة ومتعلمة ، هذا مايجعل السعودية بوضع الحرج والفضيحة وبانها متضررة بانها باعت فلسطين وبأنها لاتنفق المال بحق شعبها ومستوى رفاهه وأن هذا المال يتقاسمه الأمراء والأسرة الحاكمة ، ...

مشيراً بان السعودية تخوض الحرب ليست لأسباب وطنية البلد ولا حجازية للبلد وليست لأسباب عربية ، وانما المشكلة جوهره اسرائيل وان اسرائيل تحاول استدراج ايران لحرب ، ويعرف الاسرائيلي اذا ضٌربت المنشآت الإيرانية ستنهال عليهم صواريخ على أرضهم لذلك قام الاسرائيلي بأعطاء المهمة إلى السعودية ،لتجتذب إيران إلى حرباً مذهبية وتوريط ايران بحرب مع السعودية وحلفائها..

متابعاً بان إيران فوتت فرصة ماخططه الإسرائيليون هو الحد الأعلى ، والحد الأدنى هو تدمير البنى التحتية في اليمن بنية القدرة على إسناد المقاومة أملاُ بوضع اليد على نظام الحكم وأن يكون اليمن مجرد تابع ،...

ـــ "ومع نهاية الأسبوع الثالث في حرب اليمن سنقرأ سياق هل نحن نذهب إلى الحل السياسي أم مزيد من التصعيدات؟؟..."

متحدثاً عن تداعيات ما وصلته هذه الحرب في الأسبوع الثالث في اليمن وتوقعات ملموسة تدل ماسنصل اليه من جسور يمكن البناء عليها للوصول ألى الحل السياسي أم أن المعركة مفتوحة ربح كامل أو هزيمة كاملة ...

استخلص قنديل بان الصورة التي رٌسمت للحوثيين بانهم لن يتحملوا الأيام الأولى للغارات السعودية لأن ما قُدم صورة عن السعوديين بأنهم مذهبيين وبأن اليمن تمثل جزء من الطائفة الزيدية التي تشكل كلها ثلث اليمنين ، وباعتقادهم بان اليمن سينهار وسيسلم كل مايملك ولن تحتاج الغارات إلى ان تقصف شبكة اتصالات ولا محطات الوقود ...، لكن الواقع أن السعودية رغم الكذب يتصرفون وفق الحقيقة بأن الشعب اليمني لايرحب بهم ، وبأن الحوثيون يقاتلون في عدن منذ بداية الحرب وهم على باب المندب التي دخلوها بعد الحرب ومازالو يحاربون ،

وتقبل بعض الناس وجودهم وبان قسم منهم ليسوا مقسمين مذهبي بل بآراء سياسية ، وكلهم مستعدون بالدفاع عن اليمن وبأن اذا دخل السعوديون اليمن ستكون مهلكتهم ،...

مضيفاً بالمشهد العسكري بفشل العدوان عن اليمن مشدداً ماقاله سماحة السيد "ولن يستعملوا بعد الحرب البرية ولا إغلاق باب المندب ولأطلاق الصواريخ وهم قادرون "، وبأن اليمن يستعمل مظلوميته واستنهاض رأي عام في الخارج وبدء إفلاس الحرب التي تقودها السعودية ...

متابعاً المشهد السياسي بان الحلف الذي شكله السعودي تركيا وباكستان هم الدولتين الأهم التي تعطي للسعودية بانها حرب العالم الأسلامي ، والهدف أن يظهروا إيران بانهم مذهبيين

موضحاً بسقوط الحليفين للسعودية وانسحاب باكستان من الحرب

سياسيا اكد قنديل بأن السعودية فشلت بدون الباكستان والأتراك ومصر وخسارة مواقفها ، السعودية في أسوء أوضاعها وتغرق في حربها وانها ربحت قراراً تحت الفصل السابع بفرض عقوبات على الملك الحوثي ، لافتاً بانها عقوبات بلا طائل ، ..

السعودي بمأزق حقيقي والأفلاس هو مايصل اليه ، ولم يبقى أوراق بيد السعوديين ، مشدداً انه بدون الحوثيين لا حل سياسي

الإصرار على الإسراع بتعين نائب رئيس جمهورية وانتم في حالة حرب ، هذا يعني ابعاد الرئيس "هادي" ، يجب أن يعرف الحوثيون أن انسحابهم من عدن هو مفتاح كل شيء ،

وكان رد الحوثيون بالرفض الا على بند واحد بأن منصور هادي ليس رئيساً لليمنين واتهم بالخيانة ولاحل سياسي بوجوده ،

وان ايران تعلن الحل السياسي ومبادئه هو وقف شامل لإطلاق النار وحكومة يمنية واسعة القاعدة وتقديم المساعدات الأنسانية على مساحة اليمن ككل وحوار سياسي هذه مبادرتها مع الباكستاني والتركي والروسي والعماني ...

موضحاً بان الحوثييون لايزالون يتركون مجالاً للسعوديين بالانسحاب دون أن يستعملوا أوراقهم ، وايران تستعد سياسياً

معتقداً بانه مع نهاية الشهر الأول من الحرب اذا ماتبلورت او مع نهاية الاتفاق النووي خلال ثلاثة أشهر ، كما سينتهي الشهر الأول بالفشل والسعودي يتلقى الرسائل على الحديث السياسي هكذا يبقى الحوثيون وايران على سقف منخفض طبعا مع نهاية الشهر الاول ، هنا يبدأ الرد الحوثي من عيار الصواريخ وباب المندب ، مشددا بان هذا الأسبوع هو الحاسم في رسم أفاق العملية السياسية بين التقدم وبين المراوحة في المكان تمهيداً للذهاب إلى جولات التصعيد العسكري ..

لافتاً في قلب هذا المشهد لابد أن نرى العلاقة الأميركية الأسرائيلية تتدهورت أكثر والمؤشرات عديدة بمطالبة ايران بالاعتراف بوجود  اسرائيل وعدم قابلية تسويق هذا الطلب

التركي مبتعد والباكستاني مبتعد وهذا مايبقي السعودي وحده في الميدان ، ويعرف جيداً حالته السيئة إذا أصر على المضي بالتصعيد ...

معتقدا بان الشهر الثاني من المواجهة اننا امام دخول أطراف إضافية على خط اليمن ، واذا استمر التصعيد حتى شهر ايار هنا يعرف المقاومة بانهم معنيون بالحرب هي احتمالات ان تذهب الأمور إلى الأبعد ، وان اليمن هو الممر المائي التي ستأتي منه صواريخ المقاومة وان المقاومة في اليمن مثل الحوييون مستعدين ان ينشؤ منصات صواريخ داعمة للمقاومة في حالة الحرب في المنطقة ، هو اليمن الذي يشكل جنوبا حصار على اسرائيل ومحاصرة شمالاً وشرقاً ..

لافتا بان الشهر الثالث من حرب اليمن هو باعتقاده شهر مختلف يبدأ بالحرب البرية في ايار وفي الشهر الثالث بوادر دخول اطراف غير يمنية وعلى رأسها المقاومة هو مسار من لايضعه في الحسبان ، على السعودية أن تقرأ فشلهم المتمادي ويقرأو ان ايران لن تتورط بحرب وعليهم أن يقرأو بأن الحوثيين لم يستعملوا اوراقهم في المواجهة وأنهم لم يحققوا هدف وبأنهم لو اطلقوايد "خالد بحاح" في التسوية السياسية انما سيجد مخرجاً لنفسه ومخرجاً لهم ، لافتا بان الشهر الثالث لحرب اليمن سيكون شهر الحسم وعندها ستكون المفاجأت ....

 

ـــ"أبرز التطورات والتداعات على الساحتين السورية  والعراقية المواجهة مع تفرعات القاعدة "داعش والنصرة " بين الحرب في العراق ومستقبل الأنبار وبين الحرب في سورية ومستقبل حلب"

رئيس شبكة توب نيوز الإخبارية وضح بان فريق حلف المقاومة "الجيش السوري " المدعوم من  المقاومة اللبنانية تصرفت بمنطق امتصاص الصدمات الناتجة عن السعودية والمناخ التي انتجته ووضع خطة المواجهة للحلقات القادمة من المعركة ،

لافتا بان لم يكن هناك ردة فعل من المشهد في أدلب ولا عن المدخلة الأردنية عبر الحدود لتوريد جبهة النصرة في جنوب سورية ..

ولا في العراق رد فعل عصبي على الهجوم المعاكس الذي شنته "داعش" على منطقة الأنبار باتجاه الرمادي..

مضيفا بان الهجمة السعودية عبرت عن تكرار وعجز عن تغيير موازين القوى ، مؤكداً بان الضربات السورية تضرب النصرة وداعش وصرخاتهم تتعالى ، وتقدم المجموعات المدعومة من الجيش السوري من الفصائل الفلسطينية في معركة "اليرموك" وصول نجدات من الجيش العراقي والحشد الشعبي إلى منطقة الأنبار ...

مشيراً بانها نتاج الاندفاعات الأولى التي ترتبت على الحركة السعودية على الأرتباك التي تسببت به ، ورفع معنويات "النصرة وداعش"، وان امتصاصها قد تم وتشهد نهاياتها واننا ندخل المرحلة لاسترداد التوازن تمهيدا لاسترداد زمام المبادرة وبدء هجماتت معاكسة من حلف المقاومة...

مووضحا بأن الأسبوع القادم سنكون مع وقائع جديدة مع سورية وريف حلب ومع وقائع جديدة في ريف حماه واطراف أدلب واليرموك ...

ولبنانيا سنكون مع وقائع جديدة في القلمون لأنه كما لفن قنديل مع نهاية موسم الثلوج ان نشهد قدر ما من المتغيرات العسكرية التي سيتوقف "مستقبل خطها البياني في لبنان في سورية والعراق " على حقيقة وطبيعة ونهائية الموقف التركي ...

وان الموقف التركي سبب الموقوفين العسكريين وان الذراع التركية عندما تعرف ان هناك انعطاف عسكريا استراتيجيا تسمح بتقدم الحلف الاسرائيلي السعودي ستفضل التموضع مع هذا الحلف وشراكته في الإنجازات تمهيدا للشراكة في العائدات .

وهي تراهن انها ستتموضع في ضفة التسويات والمفاوضات

مشيرا الى ان حركة أردوغان باتجاه تركيا بزيارته لطهران عندما تحدث عن اليمن وعن التسوية السياسية ، والأهم متحدث عنه في العراق وان الأتراك سيكونون عنواناً في الموصل ..

مضيفا بأن الأتراك في سورية لن يدخلوا في حماية النصرة في أدلب ، معتقدا بان الجيش السوري عندما يبدأ حملته في ادلب هنا الأتراك سيقفون متفرجين ودعمهم سرياً ، اما في العلن سيحاولون شيئاً مختلفاً بان اذا كانت هذه المجموعات في طريقها للنهاية سيشارك في انهائها تماما، ليضمن مقعد في التسويات المستقبلية ..

متابعاً مايقوم به الأتراك بوقوفهم مع السعودية وانه مع الإيران في التسوية علنا ، وفي سورية بأن النصرة وداعش يسحب يده منهم وانه لايريد التسوية مع النظام الحالي في سورية ..

وفي العراق وملاحظاته على الحكومة العراقية وهو ضد "داعش" هو بين وبين وسيصرفه في لبنان ..

مشيرا الى ان قضية المخطوفين العسكرين تعطي فرصة للتركي بعدم الظهور امام السعودية بصفة الخائن ، واننا في الشهر الثاني من حرب اليمن سنكون أمام مشهد تركي من خلال  وضع اليد بثقل وقوة لإنهاء قضية العسكريين المخطوفين في لبنان ولتأمين انسحاب المجموعات المسلحة من القلمون باتجاه الزبداني تمهيداً لأن تخرج باتجاه الأردن هي فرضية ولن تستبع لأن الأتراك يتصرفون على قاعدة عنوان كبير هو "كيف يكون لهم دور في معادلة المنطقة المقبلة " وسقفهم ان يكون دورهم من خلال حلفهم التقليدي مع اسرائيل والسعودية في تحقيق انجازات في الميدان واضعاف المكانة الإيرانية الإقليمية ، وبرأي قنديل هو انجازات للوصول بالتخلي عن التفاوض وعدم وصول امريكا لاتفاق نووي ...

لافتا باننا امام جولة من التفاوضات وان الوصول الى الاتفاق ايجابية وهي جولة انجاز ، ..

مؤكداً بان الشهر الثالث من 25 ايار الى 25 حزيران قبل الموعد النهائي نكون امام شهر تركيا هنا تبدأ فيه بالتثبيت موقعها عن المتموضع سواء في الحل السياسي لليمن ، هو اختباء السعودية خلف "خالد بحاح " رئيس الحكومة السابق ونائب الرئيس المعين من السفارة اليمنية في الرياض ، وسيخرجون باسم المؤتمر الأسلامي وهي منظمة العالمية التي تضم العالم الاسلامي وواجهتها تركيا وباكستان وايران والسعودية ومصر ، على مستوى قمة ، وان سورية عضوا فيها ومن المعتقد يمكن الوصول من خلالها للازمة السورية بالتزامن مابعد المساعي لحل الازمة اليمنية هذا ما يفك ذريعة  الغرب والمواجهة مع الحكومة السورية هي انقلاب لمعادلة جديدة معها ..

مشيرا باننا مع بداية الصيف مزيد من الانجازات وجيش سوري عنوانه "المقاومة ومحوره العلاقة مع ايران سنشهد روسيا في قلب هذه الرؤية تسعى لتجديد دورها في هذه المنطقة على قاعدة انها شريك العضم مع قوى المقاومة التي حققت النصر وليس تنافس مع الامريكي الذي يدخل في تفاهمات مع قوى المقاومة عنوانها "المصالحات" ..

مختتما بان في اليمن سنشهد الدور الاساسي لروسيا هذا ماقامت به روسيا بعدم لتصويت لتخرج بصيغة قرار لصالح سياسي بلا شروط بين الأطراف اليمنية ، كصيغة تُخرج الأزمة اليمنية من كونها اداة رهان سعودية ، ويكفي من الحد الأدنى لخسارة السعودية كما كانوا معتقدين بانهم سيحققون الكثير من الارباح .

 

تحرير: فاديا مطر

 

 

 

 

 

 

 

2015-04-18 | عدد القراءات 2990