- قبل أن ينتهي الشهر الأول من الحرب، وقبل أن يضع السيد عبد الملك الحوثي خياراته المفتوحة على الطاولة، في ما بعد الشهر الأول، وقبل أن يتحقق ما أعلن من أهداف، قبل تحقيق «الأمن القومي العربي» في باب المندب بمنع إيران من دخوله، بل بعد إثبات إيران لعرض قوة في باب المندب انتهى باعتذار أميركي والإعلان عن أنّ السفن الأميركية ليس من مهامها اعتراض السفن الإيرانية، وقبل تحقيق «حماية المقدسات الإسلامية من خطر الحوثيين»، الذين لم يبدأوا هجومهم البري، بل تفادياً وتهرّباً واستباقاً لقيامهم به، وعودة عسير ونجران وجيزان إلى أصحابها اليمنيين على أبواب الكعبة........تتمة
2015-04-22 | عدد القراءات 2215