لولا ما جرى في حرب اليمن والفشل السعودي وما تلاه من معطيات بحث عن شراكة سعودية إيرانية في اليمن تنضج تباعا لما تشجع ديميستورا
لولا اليقين من توقيع الاتفاق النووي الايراني في نهاية حزيران ما اطلق ديميستورا دعوته لتموز تفاوض سوري
لولا نجاح حوارات موسكو بوضع اسس جديدة للحل تقوم على دعم الجيش السوري بوجه الإرهاب وإقفال حدود الجوار بوجه المسلحين ما كان هناك معارضة جاهزة للحل السياسي
تلاقي هذه العناصر سمح لديميستورا بالرهان على مناخ إقليمي جديد يسمح بجلب نسبة اكر من المعارضة لهذا الحل و الرهان على التغييرات بتموضع تركي وسعودي يسمحان بتحقيق اقفال الحدود
المهم ان لا يبدأ ديميستورا من هنا ويخضع للضغوط وطلب الترضيات فيبدأ تفخيخ الحلول و تصير في خطر
سوريا ليست بوارد حل يمس سيادتها تحت شعار مراقبين أمميين
سوريا ليست بوارد حل يقوم على صيغة طائفية
سوريا ليست بوارد منح جوائز ترضية للدول المتورطة
الحل السياسي يعني منح الذين كانوا سببا للمشكل دورا في الحل وهذا يكفي