ديميستورا وملاقاة التسويات – كتب ناصر قنديل

 

  •  لولا  ما  جرى في حرب اليمن والفشل السعودي وما تلاه من معطيات بحث  عن شراكة سعودية إيرانية في اليمن تنضج تباعا لما  تشجع ديميستورا
  • لولا  اليقين من توقيع الاتفاق النووي الايراني  في نهاية حزيران  ما اطلق  ديميستورا دعوته  لتموز تفاوض سوري
  • لولا نجاح حوارات موسكو بوضع اسس جديدة للحل تقوم على دعم الجيش السوري بوجه الإرهاب وإقفال حدود الجوار بوجه المسلحين ما كان هناك معارضة جاهزة للحل السياسي
  • تلاقي هذه العناصر سمح  لديميستورا بالرهان على مناخ إقليمي جديد يسمح بجلب  نسبة اكر من المعارضة لهذا الحل و الرهان على التغييرات  بتموضع تركي وسعودي يسمحان بتحقيق اقفال الحدود
  • المهم  ان لا يبدأ ديميستورا من هنا  ويخضع للضغوط  وطلب الترضيات فيبدأ تفخيخ الحلول و تصير في خطر
  • سوريا ليست بوارد حل يمس سيادتها تحت شعار مراقبين أمميين
  • سوريا ليست بوارد حل يقوم على صيغة طائفية
  • سوريا ليست بوارد منح جوائز ترضية للدول المتورطة
  • الحل السياسي يعني منح الذين كانوا سببا للمشكل دورا في الحل وهذا يكفي

2015-04-25 | عدد القراءات 4235