-الوضع في سوريا صعب وقاس معيشيا والتطورات العسكرية الأخيرة مزعجة والناس قلقة
- لكنها الحرب سجال وكر وفر
- اندفاعة الأتراك واضحة لتغيير الموازين التفاوضية وللجيش السوري حسابات
- والناس بطبيعتها تتفاءل بالنصر وتحبط بالخسارة
- يرى الناس تفاؤلا بما يجري في المنطقة وقلقون مما يجري في سوريا فيفرحون للتفاهم النووي والتسليم الغربي بقوة إيران وللهزيمة السعودية في اليمن ويحزنون لادلب وجسر الشغور
- هناك ناشطون على وسائل التواصل من الموالين لخط العروبة والمقاومة في سوريا ولبنان وفلسطين وسواها متفرغون فقط لنشر الإحباط وضرب المعنويات
- ناشطون يعلقون على كل صغيرة وكبيرة ويتنقلون على الصفحات و لديهم وقت كاف لشتيمة الحلفاء لكنهم كلمنجية لا يقاتلون
- مهمة هؤلاء تسخيف كل انتصار
- عندما حقق الجيش السوري انجازات كبرى في جنوب سوريا وقبلها عشرات الإنتصارات المدوية إختفى هؤلاء وناموا وعندما سقطت ادلب وجسر الشغور ظهروا كوحوش كاسرة تريد الإنتقام من كل من يقول حسنا حدث يستحق التوقف لكنه ليس نهاية الحرب
- الجيس السوري والمقاومة بخير و الحرب نهايتها نصر رغم انوفهم
2015-04-26 | عدد القراءات 7575