لافروف ـ ظريف ـ أوغلو: دفتر شروط التسوية أو المواجهة

ناصر قنديل

- هذا الاجتماع لم يتمّ بعد، لكنه واجب الحصول، فتركيا هي اللاعب الرئيسي في المنطقة بوجه الدوريْن الروسي والإيراني لحساب حلف الأطلسي وليست دولة مستقلة، ترسم سياساتها وفقاً لميزان مصالح بما قد يؤدي بها إلى الخروج من الحلف، إنها الدولة التي تملك هامش مناورة داخل الحلف وتجهد لتحقيق مصالحه ومصالحها معاً، لكن تحت سقف أهداف هذا الحلف، ومن يريد أن يتعرّف إلى السياسات الحقيقية لحلف الأطلسي في الشرق الأوسط، لن يفيده تتبّع السياسات السعودية ولا المصرية ولا «الإسرائيلية»، بل تتبّع تركيا، ولماذا يفترض الوقوع في حبائل هذه الفرضيات طالما اللاعب الوحيد من دول المنطقة والعضو في الحلف هي تركيا؟....تتمة 

2015-04-29 | عدد القراءات 2140