لم يعرف العرب في تاريخهم رجولا حقودا مثل سعود الفيصل إلا ابي لهب ولم يكن من يشبه أبي لهب في إدعاء المعرفة إلا سعود الفيصل
في السياسة لم يكن ممكنا تخيل بدء عهد التسويات بدون تهيئة السعودية ولا إمكانية لتسوية ببقاء سعود الفيصل
التسوية مع إسرائيل تحتاج الفيصل لتسامحه بكل ما هو حقوق عربية أما التسوية في سوريا ومع إيران وقوى المقاومة فتتوقف على رحيله
من بطولات سعود الفيصل أنه تغسل ب "دوش ماكن" على يد ممثل سوريا في الجامعة العربية يوسف الأحمد
من بطولاته أيضا أنه كاد يتعرض للطرد من قمة بيروت العربية على يد الرئيس إميل لحود عندما إعترض على إضافة شرط حق العودة للفلطسنيين على أي مبادرة سلام عربية
من بطولاته أنه مهندس الحرب على اليمن كمدخل لجر إيران وأميركا للحرب
أبو الحرب على سوريا سعود الفيصل
كلما كانت التسويات تلوح كان يقترب موعد رحيله ثم يبقى
إستعمله الأميركيون كفاية
أخيرا دقت الساعة لنقول بشار الأسد باق وكلهم يرحلون