عون – نصرالله – كتب ناصر قنديل

-  يتخيل  الكثيرون من العاملين على خط الإشتباك مع حزب الله أنه في ظرف  تعدد جبهات القتال ربما يكون بحاجة لإستراحة لبنانية يربكها حليفه المتطلب والمشاغب  العماد ميشال عون.

-  يتخيل هؤلاء أن موقف حزب الله من التحالفات هو موقف سياسي وأن تحالفه مع العماد عون ينطبق  عليه ما ينطبق  على تحالفاتهم.

-  من قبل ظن هؤلاء أنفسهم أن تحالف  حزب الله مع سوريا أمر مشابه فصاروا يضعون حساباتهم على أساس أن حصار حزب الله بالتفجيرات من جهة والعزل الحكومي من جهة سيدفعانه لمغادرة سوريا.

-  كان رد حزب الله بلسان السيد نصرالله بشأن سوريا لو كنا ألفا سنصير عشرة آلاف وإن إقتضى الأمر أن أقاتل هناك فسأذهب شخصيا.

-  القضية التصادمية  مع العماد عون مفتعلة فالتعيينات متوازنة بمجيئ  العوني شامل روكز قائدا للجيش وعماد عثمان المستقبلي مديرا للامن الداخلي وكان الإتفاق قائما حتى قرر الأميركيون التمديد لقائد الجيش جان قهوجي  لبقائه مرشحا رئاسيا بوجه عون.

-  التزام حزب الله مع عون رئاسيا لا بنفصل عن تأييده برفض التمديد.

-  حلف متين فوق العادة.

2015-05-02 | عدد القراءات 4622