القلمون يرسم خريطة الحرب الإقليمية... ومفاجأة لنصرالله الليلة؟

تحت ضغوط دولية مكثفة تستشعر السعودية نهاية الزمن الافتراضي لحربها، وحاجتها إلى تسليم عناوين القضية اليمنية وراية الحوار السياسي وملف الحصار البحري والجوي للأمم المتحدة، بعدما صار اليمن أمام كارثة إنسانية، وصار الإنجاز الذي تحتاجه السعودية لتبرير الخروج المشرّف مستحيلاً، فكلّ يوم تحمل الأحداث المزيد من الأنباء غير السارة لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، الذي يجري تقديمه كبطل لخسارة الحرب من كلّ الذين رأوا من أبناء عمومته أنّ تعيينه ولياً لوليّ العهد افتئات على حقوقهم، وينتظرون التوقيت المناسب للانقضاض على التعيين والتحرك لإبطاله.......تتمة

2015-05-05 | عدد القراءات 2500