منذ كلمة سيد المقاومة قبل يومين وحالة من الإستنفار في الإعلام السعودي لا تطال ما قاله عن اليمن ولا عن العراق ولا عن الفشل السعودي
إختار السعوديون حرب القلمون عنوانا لحملة إستنفروا لها كل السياسيين والإعلاميين التابعين تروج لمعادلة أن السيد تراجع عن حرب القلمون وأنه خائف منها بعد الذي جرى في إدلب وجشر الشغور وأنه تهرب من المواعيد لأنه يريد التخلص من الوعود
قال السعوديون بألسنة متعددة أن حرب القلمون لن تقع وأن السيد يعرف أن الوضع السوري ينهار وأن حالة السيد كانت مرتبكة
إستخدم السعوديون دناءة وسفالة في مستوى الخدمة الإعلامية التي وظفوها لهذا الغرض لا تستخدم من زعران الشوارع
بدأت الحرب والسيد قال لن نحدد موعدا ولا سقفا لأن المعارك ستتحدث عن نفسها
ها هي المعارك تتحدث يا سلمان
جبهة النصرة وجيش فتحك يغلقون دكاكينهم ويهربون أمام الجيش السوري ومقاتلي حزب الله
تتساقط مواقعهم بلا قتال وحيث يقاتلون يقتلون ويأسر الباقي
السيد واثق من نصره وهدوء الواثق لا يعرفه المنافقون والمهزومون