- لم يعد مهماً ما ستعلنه السعودية رداً على دخول الثوار والقبائل من اليمن إلى محافظة نجران وفرار جنود الجيش السعودي أمامهم، فما عند السعودية غير المزيد من الانتقام من المدنيين، قد وضعت ثقله في حربها، والثوار اليمنيون يتمنون أن يكون الردّ هجوماً برياً سعودياً لتختلط الأوراق، ويكون الدرس الذي ينتظرون الفرصة لتلقينه لحكم المملكة. المهم أنّ الحرب على اليمن استهلكت فرصتها في تغيير معادلات المنطقة وباءت بالفشل وصار البحث عن مخرج يحفظ ما أمكن من ماء الوجه هو الهدف مع الإعلان السعودي عن هدنة خمسة أيام وقبول نقل الحوار اليمني إلى رعاية الأمم المتحدة وفي جنيف........تتمة
2015-05-08 | عدد القراءات 2622