إنهيار جنبلاط – كتب ناصر قنديل
- لم يعتد جنبلاط أن يخاطب يوما باللغة التي سمعها في محكمة الحريري تشكيكا بصدقه وتفكيكا لمزاعمه
- حتى في أشد لحظة الخصومة كان الجميع يحرص على مراعاة خاطر البيك و ترك مسافة تليق بالبيك وكان فريق كامل يتبرع بالتنظير للخصوصية الجنبلاطية
- أمام الدفاع كان جنبلاط وحيدا ولم يكن أحد من هؤلاء موجودا ليدعمه بالتبريرات والتدخلات رغم محاولات رئيس المحكمة والمدعي العام بقي جنبلاط وحيدا فأحس بالخوف
- كان لابد من تعريض جنبلاط للإمتحان لصدقية المحكمة فوقعت الفضيحة
- كلما سئل عن كلمة قالها لسفير تناقض كلاما قاله بعد زمن لسفير آخر تذرع بالهروب الفضائحي متذرعا بذاكرته المثقوبة الإنتقائية
- في لحظة سئل هل كان إغتيال الحريري ضد سوريا فقال نعم
- كاد يبكي جنبلاط عند إصرار الدفاع على مواصلة الأسئلة فطلب إستراحة قبل أن ينهار
- شاهد المحكمة ومؤسسها وصاحبها وفيلسوفها سقط بالضربة القاضية وسقطت معه المحكمة فكل ما تفعله هو على الطريقة الجنبلاطية
- تناولني جنبلاط فأشكره واشفق على حاله وهو يسقط
- حبل الكذب قصير وحبل الصبر طويل وليد بيك
2015-05-08 | عدد القراءات 9821