القلمون: أبو مالك التلي يهرب إلى عرسال و«النصرة» تتفكك

زمن النصر تجلى، وزمن الهزائم قد ولى، لسان حال المقاومة من القلمون إلى نجران، فالعزم أقوى من أعتى العواصف وهماً وحزماً، والسلاح يحمي السلاح على رغم الجراح، وتلملم اليمن جراحاتها وتلعن الجلاد، وتواصل قتالها ضدّ «القاعدة» لتطهير ما تبقى من الأرض، ولن تشمل الهدنة أياً من قوى الإرهاب على رغم الامتعاض السعودي، ولو تدخل من تدخل.

السفن الحربية الإيرانية تبحر نحو الشواطئ اليمنية لحماية سفن الإمداد والإغاثة ولن تنسق مع قوى العدوان السعودي، وعلى الحريصين على أمن الملاحة البحرية أن يجدوا هم الطريقة لتجنيب المياه اليمنية اندلاع المواجهة التي إنْ وقعت ستغيّر وجه الخليج.......تتمة

2015-05-13 | عدد القراءات 2532