اليوم الطويل في كامب ديفيد والبيان القصير، لم يختصرا حقيقة ما جرى داخل جدران القمة التي جمعت الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالقادة الخليجيين المشاركين في القمة لتمثيل حكومات دولهم، ومبرّر القمة ليس قابلاً للإخفاء وراء الكلمات المنمّقة التي سعت إلى لملمة شظايا المواقف التي وردت على ألسنة الأميركيين والخليجيين قبيل انعقادها.
معلوم أنّ المحرّك للقمة كان كلام الرئيس الأميركي منتصف الشهر الماضي، الذي جاء رداً على ما تسرّب من كلام عن مخاوف خليجية من تنامي دور إيران وتمثيله تهديداً خليجياً في قلب أحداث حرب اليمن........تتمة
2015-05-15 | عدد القراءات 2189