أوباما وجبهة النصرة والقلمون - كتب ناصر قنديل

 

  • كان توقيت حرب القملون ذهبيا في التأثير على القرارات والمواقف الدولية والإقليمية ، فقد توهم قادة  الخليج أن توقيت القمة مع الرئيس الأميركي بعد معارك أدلب وجسر الشغور سينتج  فرصة لتسويق جبهة النصرة
  • الرهان على السعي لتسويق النصرة يكشفه وجود نصين مختلفين عن داعش  والنصرة في البيان المشترك الأميركي الخليجي فحيث ورد إسم داعس كخطر إرهابي ورد إسم النصرة كجهة متطرفة لا يمكن التعاون معها
  • التمييز بين داعش والنصرة لا يستقيم مع الخطاب الأميركي القائم على تصنيفهما معا كتنظيمات إرهابية بل يدل على أن نقاشا قد دار حول الأمر إقتضى فقرة مختلفة لكل جهة
  • حرب القلمون إستبعدت سبب الرهان على النصرة وهو أنها قادرة على تغيير المعادلة العسكرية  ويمكن توظيفها ليصير النقاش بكيفية وضمانات التوظيف فجاءت حرب القلمون وقالت لا تستطيع النصرة  تغيير المعادلة
  • ما ورد  بحق النصرة يحسم نقاش عام كامل  قادته تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر مع أميركا
  • حرب القلمون أسقطت فرصة الرهان على النصرة
  • لذلك كان أوباما باردا تجاه التحريض على سوريا

2015-05-15 | عدد القراءات 6993