هل يجرؤ ريفي على ترك الكفوري للقضاء … كما ترك حزب الله سماحة؟

- يعيش اللبنانيون زمناً يتمنّون لو أنّ فيه قضاء مستقلاً نزيهاً شجاعاً، يملك فيه القضاة حصانة العيش الكريم والحماية والحصانة المعنوية، ليشكلوا وحدهم مظلة الشعور الذي يفتقده اللبنانيون لوجود دولة القانون، ودولة القانون تعني شيئاً واحداً، أن يعرف المواطن باللاوعي، عبر الممارسة المكرّسة أنه إنْ كان صاحب حق فسيصل إلى حقه عن طريق القضاء، ولو كان خصمه في أعلى مراتب الحكم والسلطة والنفوذ، ويملك من المال ما يسمح له بدفع أعلى الرشاوى للسياسيين النافذين. ولا يعرف المواطن هذا الانطباع من خوض تجربة شخصية، بل من سوابق يمرّ بها القضاء تطاول بأحكام شجاعة أصحاب النفوذ، أو تثبت أنها لم تأت وفقاً لرغباتهم ومشيئتهم، وتعبيراً عما يطلبونه من القضاء.........تتمة

2015-05-16 | عدد القراءات 2247