- تكفي مقارنة كلام أوباما عن الإتهامات الموجهة للدولة السورية بإستخدام السلاح الكيميائي بتلك التي كان يصدرها من قبل متضمنة مثل هذه الإتهامات
- قبل سنتين مع كل معركة يخسرها المسلحون في مناطق أقل أهمية من القلمون كانت تصدر عن البيت الأبيض بيانات إعلامية تتحدث عن تلقي البيت الأبيض تقارير ذات مصداقية عن إستخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية
- بالأمس يقف الرئيس الأميركي متهما التقارير التي تتحدث عن إستخدام الدولة السورية لسلاح كيميائي بأنها تفتقد للمصداقية
- قبل سنتين كان الرئيس الأميركي يرفض مجرد مناقشة فرضية قيام المجموعات المتطرفة بإستخدام السلاح الكيميائي ويتحدث عن إستحالة إمتلاكها لهذا السلاح وتقنيات إستخدامه
- بالأمس أجاب الرئيس الأميركي على الصحفيين بالتحدث عن تقارير جدية تؤكد إستعمال هذا النوع من الأسلحة من قبل المسلحين المتطرفين
- بعد تطبيق إتفاقية نزع السلاح الكيميائي السوري تحدث الرئيس الأميركي مرارا عن عدم التأكد من كون سوريا نفذت بدقة موجبات الإتفاقية رغم صدور التقارير الأممية بتأكيد التطبيق الأمين وبالأمس كان يستشهد بهذه التقارير
- لأن الحاجة للحرب إنتهت ينفي أوباما أحاديث الكيميائي
2015-05-16 | عدد القراءات 5739