- مجموعة من المؤشرات حملتها الأسابيع الماضية تقول إنّ تفاهماً عميقاً على خطة استراتيجية وخطوات تفصيلية تنفيذية لها، قد تمّ بين السيد حسن نصرالله والرئيس بشار الأسد. فقد كان لافتاً أنّ حزب الله الذي نأى طويلاً بنفسه عن المجاهرة بتوصيف السعودية كقاعدة للتكفيريين ومصدر خطر على كلّ إنجاز عربي، دخل مع حرب اليمن لقيادة هذا الخطاب الواضح والحاسم تجاه السعودية، وهو خطاب كان يتولاه الرئيس الأسد طيلة الفترة الماضية وحيداً. ومن الواضح في المقابل أنه في خطابين متعاقبين للأسد ونصرالله بين ليلة وصباحها تحدّث الأول فالثاني، تخصّص الأول بالدور التآمري والتخريبي والإجرامي لرجب أردوغان والعثمانية الجديدة.......تتمة
2015-05-20 | عدد القراءات 3709